القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث عن طرق التواصل بين الخفافيش للصف الرابع الابتدائي Word

 

بحث عن الخفاش للصف الرابع الابتدائي Word 



تلبيةً منا لأولياء الأمور وطلابنا الكرام لرغبتهم، ينشر لكم موقع “المحترف للخدمات العامة” بحثاً كاملاً عن الخفاش للصف الرابع الابتدائي حيث أننا نوفره لكم كملف Word في حالة أحببت التعديل عليه، وتجد أسفله رابط التحميل أسفلهما مباشرةً بإمكانك الاطلاع على البحث بالكامل ونسخه أو التعديل عليه كيفما شئت.



الخفاش:

يعد الخفاش من الثدييات التي تعيش ضمن مستعمرات، وتتميز الخفافيش بقدرتها على الطيران بفضل وجود جناحين يتفاوت طولهما تبعًا لنوع الخفاش، كما تمتلك الخفافيش القدرة على تحديد الموقع بالاعتماد على صدى الصوت من خلال الموجات الصوتية التي تصدُر في المنطقة التي تعيش الخفافيش فيها، وهناك أكثر من 1200 نوع من الخفافيش التي تنتشر في أماكن مختلفة من العالم، ومن أهم دول العالم التي يعيش فيها الخفاش الولايات المتحدة الأمريكية ودولة المكسيك، وتختلف ألوان فراء الخفاش من نوع إلى آخر، كما يختلف ملمس فرائه وفقًا لنوعه، ومن أبرز عادات هذا النوع من الثدييات التعلق العمودي أو الجانبي وطيَّ الجناحين على الجسم. +


ويزداد نشاط الخفافيش ليلًا، كما أنها تفضل البقاء في المناطق المظلمة مثل الكهوف، وقد تتجول بعض الوقت في النهار من أجل الحصول على الطعام، وقد تكيفت الخفافيش على الطيران على ارتفاعات عالية نسبيًا، فضلًا عن المناطق المفتوحة التي تفضلها الخفافيش للطيران، كما تتفاوت الخفافيش في قدرتها على الطيران بسرعة بسبب تركيبها التشريحي المختلف وأحجامها المتفاوتة من نوع إلى آخر، وقد تصل سرعة طيران الخفاش إلى ما يزيد عن 33 كيلومترًا في الساعة، كما أن هناك بعض أنواع الخفافيش التي تهاجر موسميًا من المناطق التي تعيش فيها إلى مناطق أخرى، حيث تبحث الخفافيش من خلال الهجرة على مناطق تحتوي على مناخ معتدل للعيش فيها.

أنواع الخفافيش:

 على الرغم من وجود أعداد كبيرة من الخفافيش التي تعيش في مناطق مختلفة في العالم وتختلف من حيث ألوانها وأحجامها ونمطها الغذائي، إلا أنّه يمكن تصنيف الخفافيش بشكل عام إلى نوعين رئيسين على النحو الآتي:

      الخفافيش الكبيرة

يتميز هذا النوع من الخفافيش بحجمه الكبير نسبيًا، ووزنه الذي يصل إلى كيلوغرام واحد تقريبًا، أما الأماكن التي تنتشر فيها الخفافيش الكبيرة فهي بعض مناطق القارة الآسيوية والقارة الأفريقية، وتعتمد الخفافيش الكبيرة في نمطها الغذائي على الأزهار ورحيقها بالإضافة إلى الفاكهة.

      الخفافيش الصغيرة

 تتميز هذه الخفافيش بأنها أصغر حجمًا من الخفافيش الكبيرة، وهي النمط الشائع من الخفافيش الذي يعرفه أغلبية الناس، وتعتمد الخفافيش الصغيرة في نمطها الغذائي على الحشرات، وإلى هذا النوع تنتمي الخفافيش مصاصة الدماء التي تعيش في بعض مناطق أمريكا الشمالية والجنوبية وأمريكا الوسطى.

 

سلوكيات وعادات الخفاش

للخفاش سلوكيات تميزه عن غيرم من الحيوانات مثل:

      تحديد المواقع الصوتي

 تتميَّز هذه الكائنات بقُدرتها الفريدة على استكشاف بيئتها والتعرُّف عليها باستخدام الموجات الصوتيَّة، يقوم الخُفَّاش بهذا عن طريق إصدار موجات صوتيَّة نحو الأمام، ثم انتظارها حتى تلمس جسماً آخر (مثل شجرة قابعةٍ أمامه) وترتدَّ عائدة إليه، وبحسب الوقت الذي تأخذه الموجة لتعود إلى الخُفَّاش، يستطيع تحديد مسافة الأشياء التي تطوف حوله وأحجامها، ويستطيع الخفاش التقاط الأمواج المُرتدَّة بفضل آذانه الضَّخمة التي قد يتجاوز حجمها خمسة أضعاف حجم رأسه بأكمله.

تستطيع الخفافيش الصيَّادة استعمال قُدرة التّحديد الصوتيّ هذه بكفاءة بالغة؛ لتتمكَّن من مُطاردة الحشرات شديدة الصِّغر والإمساك بها في الهواء، لكن ليس جميع أنواع الخفافيش بحاجةٍ لهذه المِيزة، فخفافيش الفاكهه مثلاً لا تُطارد أي كائناتٍ لأنّها تتغذّى على ثمار الأشجار، وبالتّالي فإنَّ نظام التحديد الصوتيِّ لديها بدائيٌّ جداً.


      وقوف الخفاش بالمقلوب

عظام السِّيقان الخلفية لدى الخفافيش خفيفة وضعيفةٌ جداً، ولذا فهي غير قادرة على تحمُّل وزنها إذا ما وقفت مُنتصبة. ومن هُنا يكمنُ السَّبب وراء التعلُّق المقلوب الذي تشتهر به هذه الحيوانات.

      نوم الخفاش طوال النهار

 تنام الخفافيش طوال النهار، حيث تتعلَّق بأغصان الأشجار، أو سُقوف الكهوف، أو الأبنية البشرية (مثل المنازل المهجورة، والأنفاق، والمناجم)، مُتكوِّرة حول نفسها بضمِّ أجنحتها حول جسدها، وهي تجتمع معاً في مُستعمراتٍ عملاقة.

      هجرة الخفاش

 تهاجر بعض الخفافيش نحو مناطق دافئة في فصل الشتاء بحثاً عن الغذاء والدفء، ومن المُمكن لأنواع أخرى أن تقضيه في سُباتٍ طويل.

 

      طيران الخفاش

 تُعتبر الخفافيش النوع الوحيد من مجموعة الثديِّيات القادر على الطيران. عادةً ما تبدأ الخفافيش بالطّيران بأن تسمح لنفسها بالسُّقوط من على سطحٍ مُرتفع، أو من على مكان تعلُّقها على شجرة أو في كهف، فالعديد من أنواعها في الحقيقة لا تستطيع أن تبدأ بالطّيران من على سطح الأرض.

يحتوي جناح الخفاش على نفس أنواع العظام الموجودة في كفِّ إنسانٍ لو كان ذا أربع أصابع، فأجنحة الخفافيش هي - في الحقيقة - مُجرَّد أيدٍ تطوَّرت أصابعها لتزداد طولاً وتتكوَّن بينها أغشية جلديَّة طويلة تربطها بسيقانه وجسده، ويُمكن بسهولة مُلاحظة مخالب اليد التي تبرز من على أطراف جناح الخُفَّاش.

موطن الخفاش

 مع أنَّ بعض الناس قد يعتقدون أن الخفافيش نادرةٌ بسبب عدم تواجدها سوى في اللَّيل، وصغر حجمها، إلا أنَّها شديدة الانتشار في الواقع، وتعيش في كلِّ مكانٍ على الكرة الأرضية تقريباً سوى المناطق المُتجمِّدة والصحارى القاحلة.

غذاء الخفاش

يتفاوت عدد الأسنان في فم الخفاش من نوعٍ لآخر، لكنَّه يتراوح بالإجمال من 24 إلى 38 سناً، وتتنوَّع أصناف غذاء هذه المجموعة من الحيوانات صُورة كبيرة، فهي قد تأكل الحشرات كما في مُعظم الأنواع، أو قد تتغذَّى على الثّمار كما في خُفاش الفاكهة، أو قد تمتصُّ دماء الحيوانات الأخرى من الثديِّيات الكبيرة خُصوصاً، ومن المُمكن أن تصطاد وتفترس الحيوانات الصَّغيرة من الفئران، والسحالي، والأسماك، والطيور، وحتى الخفافيش الأخرى. عندما يصطاد الخُفَّاش طريدةً فهو يحملها إلى عُشِّه في كهفه، حيث لا يترك منها سوى عظامها.

     حليب الأم

 تعيش الخفافيش خلال الشّهور الستَّة الأولى من حياتها على حليب أمِّها كونها من مجموعة الثدييات، وعند البُلوغ يُطوِّر الخفاش الصَّغير فكَّه ويُصبح قادراً على تناول أصنافٍ مُختلفة من الطعام.

     الحشرات

تعتمد مُعظم أنواع الخفافيش على الحشرات كصنفها الرئيس من الغذاء، حيث تُمثِّل الحشرات - بما فيها الخنافس، والصَّراصير، والذّباب، والبعوض - غذاء حوالي 70% من أنواع الخفافيش.

تتغذَّى بعض الخفافيش أيضاً على رحيق الأزهار (مثل الطيور الطنَّانة)، حيث إنَّ لديه لساناً طويلاً معقُوفاً تطوَّر للوُصول إلى قمع الزَّهرة وامتصاص رحيقها.

     الفواكه

 مع أنَّ العديد من الخفافيش تأكل الفواكه، إلا أنَّه لا تتناول الثِّمار كاملة، وإنَّما تكتفي بضغطها وامتصاص عصيرها.

     الدماء

 أمّا امتصاص الدِّماء الذي تشتهر به هذه الحيوانات، فهُو في الحقيقة مصدر طعام ثلاثة أنواعٍ من الخفافيش فحسبُ في العالم بأكمله، حيث تعيش هذه الأنواع الثلّاثة في قارة أمريكا الجنوبية وأمريكا الوُسطى، وتستهدف عادةً الثدييات الكبيرة (مثل الماشية والأبقار) أو الطيور، وهي في الواقع لا تمتصُّ دماء فرائسها تماماً، وإنَّما تكتفي بصناعة جُرحٍ صغير في جلد الضحيَّة، ثم لعق الدم الذي يخرج منه.

التكاثر

بصُورة عامَّة، كلَّما ازداد حجم الخفاش تطول مُدَّة حمله، ولذلك فإنَّ فترة الحمل لدى هذه الكائنات قد تتراوح من 40 يوماً إلى 6 شهور.

تضع مُعظم إناث الخفاش البالغة مولوداً واحداً في العام، وذلك رُغم أنَّ بعض الأنواع قد تضع مولودين إلى أربعة. تلد الأنثى صغارها وهي مُتعلِّقة رأساً على عقب، وعندما يبدأ طفلها بالسُّقوط، تبُادر إلى إمساكه بجناحيها.

ترعى الأنثى صغيرها مُدَّة ما بين شهرين إلى ستة شهور، حيث يتعلَّق الجرو بأمِّه باستعمال مخالبه الحادَّة الطويلة، وعندما يُصبح قادراً على الطيران (خلال شهر إلى شهر ونصف) يبدأ بالخُروج معها في جولاتٍ لتعلُّم الصّيد، والبحث عن الطّعام. إذا كانت الخفافيش تعيش في مُستعمرة صغيرة، فقد يُشارك كلا الأبوين في رعاية جِرائِهم.

 اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 


تعليقات