القائمة الرئيسية

الصفحات

 







مفهوم المشكلة

المشكلة هي حالة من عدم الرضا أو نتيجة غير مرغوب فيها، والشعور بوجود عوائق لا بد من تجاوزها لتحقيق هدف ما، وتنشأ من وجود عدة أسباب معروفة أو غير معروفة، وهي تحتاج لعمل دراسات عنها للتعرف عليها ومحاولة حلها للوصول إلى الأهداف المرجوة، كما تختلف المشكلات من حيث نوعها ودرجة حدتها وتأثيرها، لذا وفي هذا المقال سنتعرف على أنواع وخطوات حل المشاكل


أنواع المشكلات

المشاكل المغلقة
المشاكل المغلقة (التمارين أو المسائل) هي التي تحتوي على كلّ ما يلزم من أدوات الحل، وتكون لها أجوبة دقيقة ومحددة، بمعنى أنّه يمكن تطبيقها باستخدام القوانين والمعادلات للوصول إلى الحل او النتيجة المطلوبة، كالمسائل التي تواجه الطلبة والدارسين في المدارس والمعاهد، أو قد تدخل في تشخيص بعض الأمراض عن طريق أعراضها كالالتهاب على سبيل المثال، إذن مع هذا النوع من المشاكل يجب التعرف على المطلوب من المسألة أولاً مع تحديد الهدف، ثمّ استكشاف المعلومات المتعلقة بالحل، وأخيراً تطبيق الأدوات والأساليب المتعلقة بالمسألة للوصول للحل.

المشاكل المفتوحة

المشاكل المفتوحة هي المشاكل التي لا يعرف لها نتيجة أو حل محدد لنقص المعلومات والمعطيات المتعلقة بها، كالمشاكل التي تواجهنا في حياتنا، ومشاكل التصميم، ومشاكل الأعطال الصناعية، ويمكن حل هذا النوع من المشاكل عن طريق وضع استراتيجية للبدء بالحل، ثمّ تحديد طريقة الحل، ومتابعة سير العمل وتقدمه، ثمّ اختيار الحل الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوة، وهذا النوع من المشاكل يمكن أن يتنوع حلها، كما يمكن الوصول إلى حلول وسطية ترضي جميع الأطراف، أو أن يكون الحل هو البقاء على الوضع كما هو والتكيف معه والصبر عليه.

خطوات حل المشكلات

الإحساس بوجود مشكلة: هناك الكثير ممن ينتظرون حدوث مشكلة ما وتفاقمها إلى أن تطفو على السطح وتصبح واضحة المعالم، ثمّ التفكير والتحليل والتخطيط لحل هذه المشكلة، وقد يتطلب ذلك وقتاً وجهداً كبيرين في الوصول إلى الحل، في حين لو تم البحث من الأساس عن المشكلة الحقيقية وجذورها ثمّ حلها لكان أسهل وأقل كلفة وجهد، إذن فالتركيز على جوهر المشكلة الأساسي وليس العوامل التي ساهمت في تلك المشكلة هو المفيد في هذه الطريقة. تعريف المشكلة: تعد خطوة تعريف المشكلة من أهم الخطوات المتبعة في حل المشكلات، حيث يتم تعريف المشكلة التي نريد حلها بدقة، من أجل وضع الأساليب والطرق والآليات المناسبة لحل المشكلة. تحليل المشكلة: هو اكتشاف الدوافع التي أدت لحدوث المشكلة من خلال تقسيم المشكلة إلى أجزاء وتبسيطها لكي يسهل دراستها للوصول إلى أسباب ومسببات تلك المشكلة. تطوير الحلول المناسبة: تطوير الحلول المناسبة للمشكلة بإيجاد الحلول البديلة والإبداعية للمشكلة من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة. اختيار الحل الأفضل:يكون بمعرفة الفرص والمخاطر للخيارات المتاحة، وبناءً عليها يتم اختيار الحل الأفضل للمشكلة. التطبيق أو التنفيذ: عبر تطبيق الحل الذي وقع عليه الاختيار بعناية وبتدرج، بحيث يتناسب مع حجم المشكلة لتحقيق النتائج المطلوبة والوصول إلى الحلول المناسبة لتلك المشكلة. تقييم النتائج: تعتبر خطوة تقييم النتائج من خطوات حل المشاكل، والتي يتم التأكد فيها من تحقيق الأهداف المنشودة من خلال تقييم النتائج ومدى فعاليتها، وهل تم الوصول إلى الحلول المناسبة للمشكلة، وهل ستكون مجدية لمشاكل مشابهة في الستقبل، أم يجب القيام بتعديلات عليها بما يتناسب مع المشاكل المطروحة.

خصائص المشكلات 

1- القوة  من ابراز مظاهر بعض المشكلات   الاجتماعية  ، فالقتل  والاغتصاب  والسرقة وجرائم   أخرى. تستخدم فيها القوة . ويشير  مصطلح  القوة الى كافة  اعمال  القهر او الاكراد المادي التي من شانها ايذاء اشخاص  او القاء الرعب  بينهم  ، او  تعريض  حياتهم   او حرياتهم للخطر .



2- ان فهم  المشكلات الاجتماعية  علها انها  نتيجة  لجنازات  غير صائبة فهم  بجانبه   الصواب  فكثير من الافعال  تتاثر  بطريقة  مباشرة  او غير مباشرة بالاعراف الاجتماعية  والعادات  والتقاليد  التي تحيط  بالناس وتدخل  المشكلات  الاجتماعية في نطاق ذلك  . أي انها تتأثر الى  حدما  بظروف  المجتمع  ذاته  . 



3- يقال دائما ان المجتمع  هو نسيج  من المشكلات  الاجتماعية  والمشكلات  الاجتماعية  لها اصل   اجتماعي  وهي  وحدة متماسكة  مرتبطة  بعضها ببعض  . ذلك ان البناء الاجتماعي نفسه ووضائفه  مرتبطة ارتباطا عضويا هو الاخر .


عكس دول الخليج  التي تمنح  مكافاة على كل مولود   .

4- ان المشكلات الاجتماعية ليست ظاهرة مطلقة  ولكنها  نسبية  ومدلل على ذلك  بالاشارة الى ما يعرف  بتنظيم   النسل  ، او حتى  تحديده . فكثير من الدول  تنظر الى تحديد  لنسل  على  انه  ظاهرة  مشكلة  وتسعى  الى ضبطه   وتنظيمه  بينما بعض الدول تشجيع   على زيادة  النسل  ، فهي  لا ترى فيه   اية مشكلة  مثال  اقف  الصين موقفا  صارما في مواجهة  زيادة  النسل حيث يمنع  ولي الامر الطفل  الاول علاوة   مالية   قاذا رزق بطفل ثاني خصمت  منه  هذه العلاوة   واذا رزق بطفل  الثالث  خصم من راتبه  اما اذا بالطفل  الرابع تعرض الى عقوبات   مثل الفصل من  الوظيفة .

ويعني ذلك  ان النسبية  تلعب دوراً كبيرا  في ظهولا المشكلات  الاجتماعية  وتحديد ملامحها  وبيان  وضوحها  هذا الطرد   يقول  كلينارد   ان الانحرفات  تختلف من حيث  درجة  انتباه الناس لها في المجتمع  فبعض  الجرائم  مثل  الخطف وهتك  العرض بالقوة والقتل واليطو المسلح   تعتبر  جرائم واضحة التي تخلق  شعورا قويا  بعدم   الراض في المجتمع   وهنالك  مخالفات  اخرى  مثل الاجهاض والجناية والجنسية المثلية  والسرقات  البسيطة  اقل  وخصوصا  من الناحية  الاجتماعية ولهذا ضمن  اجل ان يشير الانحراف  رد فعل  المجتمع   يجب ان  يكون  له حد ادنى من الوضوح ، أي يجب ان يكون واضحا للاخرين وان يوصف بانه انحراف .



يقرر علماء الاجتماع ان المشكلات الاجتماعية  ترتبط ارتباطا وثيقا  بالتغير اذا من اهم  اهداف  التغيير  القضاء على المشكلات التي يعاني فيها المجتمع وبالرغم من ان التغير  يعالج الكثير من المشكلات  الاجتماعية  . ال انه  يولد مشكلات جديدة تختلف  في توعها  الاجتماعية  . الا انه  يولد  مشكلات   جديدة  تختلف في نوعها  وطبيعتها  ومداها  او انتشار  الامراض  المتوطنة  وغيرها  من المشكلات  قد تقتضي  العمل على علاجها  لاكثر مرحلة من مراحل التغير التي  يمر بها المجتمع   ولما كان التغير امرا حتميا  ومستمرا  فوجود  المشكلات  التي يعاني فيها المجتمع  امر حتمي وتسمى ومستمرا  ايضا 


 اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 




تعليقات